نوقشت أطروحة الدكتوراه الموسومة “القياس والأفصاح عن الكوارث المالية ودور المدقق الخارجي عنها – بحث تطبيقي في عينة من المصارف الحكومية” في قسم الدراسات المحاسبية تخصص محاسبة قانونية للطالبة شيماء مهدي كريم. 

تناول البحث المصارف التجارية التي تمثل المحور الرئيس في تمويل نشاط الاقتصاد الوطني وتنميته وتطويره وان البيئة التي يعمل فيها القطاع المصرفي العراقي تمتاز بكونها بيئة متغيرة بشكل كبير جدا وتتضمن مخاطر مفاجئة وعنيفة قد تؤدي ال نتائج كارثية تمس نشاط المصرف التشغيلي واستمراريته.

وخلص البحث مجموعة من أهم الاستنتاجات أهمها:- ان القطاع المصرفي يتحمل مسؤولية ضعف القياس والافصاح المحاسبي عن الكوارث المالية في تقاريره المالية السنوية اذ يشير واقع الحال الى ضعف التزام غالبية المصارف بمتطلبات القياس والافصاح المحاسبي وربما يعود سبب ذلك من وجهة نظر الباحثة الى ضعف اهتمام ودراية ادارات تلك المصارف في هذا المجال فضلا عن عدم وجود معيار محاسبي دولي او محلي يتضمن متطلبات القياس والافصاح المحاسبي عن الكوارث المالية.

وأوصى البحث مجموعة من التوصيات أهمها:- ان يقوم مصرف الرافدين دراسة البيئة المصرفية وتحليلها بعد تشخيص عواملها الداخلية المرتبطة بنشاط المصرف وادارته وكذلك العوامل الخارجية التي يعمل المصرف في ظلها لتحديد نقاط القوة والضعف لمجابهة الكوارث التي يواجها المصرف.

Comments are disabled.