نوقشت رسالة الماجستير الموسومة “أثر الرقابة الداخلية على جودة الخدمة المصرفية – دراسة تطبيقية على عينة من المصارف العراقية في قسم الدراسات المالية تخصص المصارف للطالب علاء حسين عبد.

تناول البحث أثر الرقابة الداخلية المتغير التفسيري وعناصرها الفرعية الخمسة (بيئة الرقابة وتقدير المخاطر وأنشطة الرقابة والمعلومات والتوصيل والمراقبة)، على جودة الخدمة المصرفية المتغير الإستجابي وأبعادها الفرعية الخمسة (العناصر الملموسية والاستجابة والتعاطف والأمان والاعتمادية).

وخلص البحث مجموعة من أهم الاستنتاجات أهمها:– تزداد أهمية الرقابة الداخلية وجودة الخدمة المصرفية بزيادة درجة عدم التأكد وحدة المنافسة في البيئة المصرفية، إذ يعدان من الوسائل المثلى لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المصارف ، وتسعى المصارف عينة البحث إلى تقديم خدماتها بأسرع وقت ممكن إلا أنها تفتقر إلى أجهزة تقنية حديثة تساعدها على إنجاز عملها بأسرع وقت ممكن وبأخطاء قليلة.

وأوصى البحث مجموعة من التوصيات أهمها:- ضرورة تبني المصارف عينة البحث والمصارف الأخرى كل عناصر الرقابة الداخلية بنفس المستوى دون التركيز على بعضها، لضمان نجاح عمل نظام الرقابة الداخلية. بعد أن أظهرت النتائج أن عنصر بيئة الرقابة جاء بالمرتبة الأخيرة، لذلك يكون من الواجب على المصارف السماح للعاملين بالرقابة الداخلية بأبداء رأيهم فيما يخص قرارات مجلس الإدارة وأن يتم ترقيتهم ومنحهم الإجازات والمكافآت ، وضرورة اهتمام المصارف عينة البحث والمصارف الأخرى بجميع أبعاد جودة الخدمة المصرفية بلا إهمال أي بُعد، إذ أظهرت نتائج البحث أن بعد الإستجابة جاء بالمرتبة الأخيرة من وجهت نظر الزبائن، لذلك من الواجب على إدارة المصرف التأكد من حل جميع المشاكل التي تحدث بين الزبائن والمصرف والعمل على عدم حدوثها مستقبلاً، والاهتمام الجدّي بالشكاوى المقدمة من الزبائن.

Comments are disabled.