ناقش قسم الدراسات المحاسبية بالمعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية للدراسات العليا في جامعة بغداد أطروحة الدكتوراه الموسومة (دور ديوان الرقابة المالية الآتحادي في تدقيق حسابات السلف والأمانات ومتابعة تصفيتها وأثرها على الحساب الختامي للدولةبحث تطبيقي في ديوان الرقابة المالية الآتحادي ووزارة المالية) للطالبة حنان عبد الأمير كاظم.

تناول البحث النشاط الحكومي والمحاسبة عن العمليات التي تتطلب تحدث في بيئة الوحدات الحكومية المطبقة للنظام المحاسبي الحكومي إستخدام حسابات وسيطة متمثلة بالسلف والامانات , إذ ان هناك بعض العمليات خاصة بالنفقات تستحق على الدولة خلال السنة المالية ولا يتم دفعها الى اصحابها لكونها لم تستكمل بعد اجراءات تسديدها او عمليات خاصة بالايرادات لم تستكمل اجراءات تحصيلها.

وخلص البحث مجموعة من أهم الاستنتاجات أهمها:– ضعف دور وزارة المالية في مراقبة وتصفية السلف والامانات المتراكمة في الحساب الختامي للدولة أولاً بأول مما أدى الى تراكمها من سنة لاخرى وبشكل كبير وكما اظهرتها موازين المراجعة الخاصة بوحدات الانفاق الحكومي وللموازنتين الجارية والاستثمارية لسنوات عينة البحث مما ادى الى تشويه حساب تنفيذ الموازنة وإظهار المصروفات والايرادات على غير حقيقتها، وعدم وجود نظام معلوماتي كفوء يوفر البيانات المالية والاحصائية والتحليلية لحسابي (السلف والامانات) بالوقت المناسب عند الحاجة اليها ,مما يشكل خللاً وضعف في متابعة السلف والامانات المتراكمة في الحسابات الختامية لوحدات الانفاق الحكومي.

وأوصى البحث مجموعة من التوصيات أهمها:- ضرورة قيام وزارة المالية بمراقبة وحث وحدات الانفاق على تصفية السلف والامانات المتراكمة في بياناتها المالية أولا بأول مما ينعكس على مصداقية الحساب الختامي للدولة ، والعمل على توافر نظام معلوماتي كفوء يوفر البيانات المالية والاحصائية والتحليلية لحسابي السلف والامانات في الوقت المناسب عند الحاجة اليها , وذلك ليتسنى لمتخذي القرارات إتخاذ الاجراءات اللازمة لتصفيتها.

Comments are disabled.