ناقشت أطروحة الدكتوراه في قسم الدراسات المحاسبية تخصص محاسبة كلف وإدارية “محاسبة النانو/ الطباعة ثلاثية الأبعاد – أطار مقترح/ دراسة تطبيقية في الشركة العامة للصناعات الكهربائية” للطالبة شيماء حسين علي.
تناول البحث الموسوم التركيز على أهم تطبيقات تكنولوجيا النانو وهي رصف (اضافة) الذرات والتصغير وأحلالها في التصنيع وبيان الأثار المنعكسة على الشركات التي تطبق نظام التصنيع بالطباعة ثلاثية الأبعاد وهو احد تطبيقات تكنولوجيا النانو والمتمثلة بمصانع النانو المعتمدة على الانتاج الرقمي والمصدر المفتوح واثره من النواحي الكلفوية والمحاسبية والاقتصادية وقد توصلت الدراسة الى النتائج الاتية:-
1- هناك علاقة طردية بين المحاسبة وكل النظم الانتاجية والاقتصادية والسياسية وغيرها من النظم الاجتماعية فان اي تغير يطرأ على ايا منها ينطبق على المحاسبة فعليها ان تواكبه, فان تطور الانتاج وادارته رقميا بالكامل بالكومبيوتر يجب ان تتبعه المحاسبة وتدار بالكامل بالكومبيوتر, الامر الذي ظهرت محاسبة النانو التي تدار باضافة تحديثات الاحداث المالية (ايراد او انفاق).
2- توظيف تطبيقات النانو تكنولوجي على المواد الداخلة بالانتاج وطرق التصنيع لانتاج منتجات اكثر كفاءة واقل كلفة.
3- لاجل تفعيل نظام الانتاج بالطباعة ثلاثية الابعاد يجب فتح مصدر تبادل المعلومات كالتصاميم وطلبات الزبائن الامر الذي يؤثر على الاقتصاد من ناحية مواجهة المنافسة وضمان رضا الزبون بالتخصيص الشامل لكل زبون اضافة الى دعم الاقتصاد براس مال منخفض وديمقراطية الصناعة والتحول الى التجزأة وغيرها.
4- تاثير نظم الطباعة الصناعية (مصانع النانو) على اعادة هيكلية المعامل ومرافق وانظمة الانتاج بعد ترشيدها واحلال الانتاج الرقمي, وتؤثر المحاسبة عن الطباعة الصناعية (محاسبة النانو) على الغاء بعض الانظمة وترشيد الانظمة كنظام المراحل الانتاجية و(ABC) وغيرها.
5- استمرار تطور وانتشار الطباعة ثلاثية الابعاد بين المستهلكين يساهم بالانتهاء التدريجي للمنافسة (فعندما يصنع الزبون تنتهي المنافسة, عندما يدخل الزبون مجال التصنيع يخرج المصنعين) تفقد الشركات فرصة منافسة لاجل احدهم وينتهي رضا الزبون.
6- ان المحاسبة تعتبر منتج مرت بمراحل ولدت مع المشروع الفردي ونمت وتوسعت مع توسع عمل الشركات وانفصال الملكية عن الادارة ثم بدات تتدهور مع تطور نظم الانتاج والاتمتة التقليدية ثم اصبحت مصغرة نانوية في ضل الصناعة الطباعية وتستمر بالتصغير في التصنيع الشخصي ثم ينتهي دورها تماما التصنيع والتدوير الذاتي للذرات من قبل روبوتات النانو.
