نوقشت رسالة الماجستير الموسومة “دور الافصاح المحاسبي في جودة اداء الادارة الضريبية – بحث تطبيقي في الهيئة العامة للضرائب” في قسم الدراسات المالية تخصص الضرائب للطالبة لقاء مالك عبدالرحمن

تناول البحث ضعف الإفصاح المحاسبي لدى بعض إدارات الشركات عند إعدادها وعرضها للتقارير المالية المقدمة للسلطة الضريبية، مما يؤدي إلى التأثير على أداء الإدارة الضريبية (التأثير على جودة أداء الإدارة الضريبية)، بسبب عدم توفر القناعة بالمعلومات الواردة في تلك التقارير، ومن ثم عدم تحقيق نتائج دقيقة في أداء الإدارة الضريبية والتي تؤدي إلى تأثير سلبي في تحديد الدخل الخاضع للضريبة وتؤثر في الحصيلة الضريبية، فضلا عن تأثيرها السلبي على دعم مهنة مراقبة وتدقيق الحسابات.

وخلص البحث مجموعة من أهم الاستنتاجات أهمها:- تمثل السلطة الضريبية أحد المستفيدين من التقارير المالية التي تعتمد عليها في عملية التحاسب الضريبي كأساس لإحتساب الدخل الخاضع للضريبة، ويتطلب ذلك إبراز دور الإفصاح المحاسبي للتقارير المالية المقدمة للسلطة الضريبية من قبل الشركات التي تخضع للتحاسب الضريبي ، وعدم التزام المكلفين والجمهور عموما بالقوانين والتشريعات الضريبية وعدم شيوع ثقافة الالتزام الطوعي، مما يضعف فرص حصول الدولة على الإيرادات الضريبية المناسبة لحجم النشاط الاقتصادي ، وعدم وفرة الإيرادات غير النفطية واعتماد البلد على الايرادات النفطية، حال دون ارتقاء الايرادات الضريبية للموقع الذي تستحقه بنظر المجتمع.

وأوصى البحث مجموعة من التوصيات أهمها:- أهمية إبراز دور الإفصاح المحاسبي للتقارير المالية المقدمة للسلطة الضريبية من قبل الشركات، باعتبار تلك السلطة أحد أهم المستفيدين من تلك التقارير، والتي تعتمد عليها في عملية التحاسب الضريبي ، ومن المهم تشجيع المكلفين (الشركات) والجمهور عموما على الالتزام بالقوانين والتشريعات الضريبية وإشاعة ثقافة الالتزام الطوعي، لرفع فرص حصول الدولة على الإيرادات الضريبية المناسبة لحجم النشاط الاقتصادي ، ومن المهم، حتى في الدول الريعية، وضع أهمية كبيرة للإيرادات غير النفطية ومغادرة اعتماد البلد على الايرادات النفطية، ليتسنى ارتقاء الايرادات الضريبية للموقع الذي تستحقه بنظر المجتمع.

Comments are disabled.