شاركت الاستاذ المساعد الدكتورة خولة حسين حمدان التدريسية في قسم الدراسات المحاسبية في المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية في المؤتمر الدولي الثالث المنعقد في الجمهورية الجزائرية الشعبية الذي اقامته جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير وتحت شعار ((الاتجاهات الحديثة للمحاسبة مقاربات علمية و عملية)) للمدة 24-25 تشرين الاول 2017 بالبحث الموسوم (استعمال المقارنة المرجعية في تقويم فاعلية الرقابة الداخلية للحد من مخاطر الكوارث على وفق اطار عمل هيوغو).
كما شاركت في اللجنة العلمية في المؤتمر وقد ساهمت في تقويم عدد من البحوث العلمية المشاركة في المؤتمر.
تم في الجلسة الافتتاحيية للمؤتمر تقديم كلمات من قبل كل من رئيسة (مديرة) جامعة ام البواقي وعميد كلية العلوم الاقتصادية والادارية وعلوم التسيير ورئيس المؤتمر.
وألقت الدكتورة كلمة شكر وعرفان الى جزائر الشهداء نيابة عن الاساتذة المشاركين من ارجاء الوطن العربي (العراق ، تونس ، اليمن ، السودان ، الاردن).
وألقت البحث في الجلسة الاولى من وقائع المؤتمر ، وكما ترأست الجلسة الاولى من اليوم الثاني من جلسات المؤتمر.
وفي ختام جلسات المؤتمر تم منحها شهادتين مشاركة شهادة عن مشاركتها ببحث وشهادة الثانية عن مشاركتها في اعمال اللجنة العلمية.
وقد استضافت رئيسة الجامعة المشاركين من الدول العربية وعبرت عن شكرها وامتنانها عن المشاركة في المؤتمر ، وقد عبرت عن حبها للعراق وتضامنها مع الشعب العراقي في ما مر به من ظروف واحداث.
وقد منحت رئيسة الجامعة المشاركين في فعالية المؤتمر من الدول العربية كتاب شكر وعرفان وثم وسام المؤتمر عرفاناً وتقديراً من الجامعة لنا.
وفيما يلي ابرز الاستنتاجات التي توصل اليها البحث:
الاستنتاجات
1- مستويات التقدم في تحقيق المؤشرات الاساسية في جميع اولويات الاطار في العراق كانت بالمستوى (1، 2، 3) في حين في دولة الامارات (3، 4 ، 5).
2- تمثلت نقاط القوه في فاعلية الرقابة الداخلية في البيئة العراقية بادراج الكوارث في الخطط والاستراتيجيات فضلا عن وجود ترتيبات مالية تتمثل في صنادق للطوارىء والكوارث.
3- تمثلت نقاط الضعف في فاعلية الرقابة الداخلية في البيئة العراقية بالاتي:
أ- عدم وجود هيئة مستقلة ، ولايوجد تمويل تحت بند الحد من مخاطر الكوارث.
ب- لا يوجد برنامج وطني لتقييم المخاطر كما لا يوجد منهجيات وقدرات تقييم الأضرار والخسائر.
ت- لا تتضمن المناهج التعليمية الجامعية و برامج تعليمية تخصصية مخاطر الكوارث والحد منها ، ولم تدرج ضمن برامج وموازنات البحوث التطبيقية العلمية ،لاتوجد حملات توعية العامة عن مخاطر الكوارث.
ث- لم يتم اعتماد دليل لاستمرارية الاعمال وتقييم جميع انواع المخاطر على المستوى الوطني والمستوى المحلي فضلا عن تقيم المخاطر على المستوى المؤسسي ،كما لم يتم وضع ترتيبات مالية لمواجه مخاطر الكوارث عن طريق التأمين.
